اهـــ وسـهــلا بـكـم بـمـنـتـديات شــبـاب كـــريــزي ـــلا
اهـــ وسـهــلا بـكـم بـمـنـتـديات شــبـاب كـــريــزي ـــلا
اهـــ وسـهــلا بـكـم بـمـنـتـديات شــبـاب كـــريــزي ـــلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهـــ وسـهــلا بـكـم بـمـنـتـديات شــبـاب كـــريــزي ـــلا

منتدى شبابى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ}


 

 فائـــــــــــــــــدة للعلامـــــة ابن عثيمين رحمــــــــه الله‎

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zezoo
منشئ ومؤسس المنتدى
منشئ ومؤسس المنتدى
zezoo


عدد المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 15/03/2010
العمر : 31

فائـــــــــــــــــدة للعلامـــــة ابن عثيمين رحمــــــــه الله‎ Empty
مُساهمةموضوع: فائـــــــــــــــــدة للعلامـــــة ابن عثيمين رحمــــــــه الله‎   فائـــــــــــــــــدة للعلامـــــة ابن عثيمين رحمــــــــه الله‎ Icon_minitimeالإثنين أبريل 05, 2010 3:35 am

الفرق بين قوله صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا ، فهو رد ) و بين ( مَنْ أحدَثَ في أمرنا هذا ما ليس منا ، فهو رد ) ..


(( فـــائدة ))

سئلتُ عن الفَرْق بين اللفظَيْن المرويََّيْن في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عملاَ ليس عليه أَمرُنا ، فهو ردٌّ )1، و اللفظ الآخر : ( مَنْ أحدَثَ في أمرنا هذا ما ليس منه ، فهو رَدٌّ )2، فتلخَّص ثلاثة فروق :

الأول : أن اللفظ الأول يدل على أن من عمل عملاً ليس عليه أمر الشارع ، فهو مردود ، سواءٌ كان قد أحدَثَهُ هو أم كان مقلداً لغيره فيه ، أما الثاني : فظاهرُهُ أنه خاص بالعمل المُحْدَثِ دون العمل المقلَّد فيه .
هكذا ظهر لي أولاً ، ثم تبين لي أن هذا غير صحيح ؛ لأن الثاني مطلق بالنسبة للعمل ، أي : أنه غير مقيَّد بعامله ؛ لأن مدلول الحديث أن هذا العملَ المحدَثَ ردٌّ ، سواءٌ كان مُحْدِثه أم من غيره .

الثاني : أن الأول خاص بالأعمال ، أما الثاني : فهو عام في كل محدَثٍ ، سواء كان عملياً أم اعتقادياً ؛ و على هذا فنأخذ بعموم الثاني .
فهذا فَرْقٌ مِنْ جهة مدلول الحديثين .
أما من جهة الحكم ، فبينهما فرق و هو :

الثالث : أن الأول يقتضي أن كل عمل لم يوجد عليه أمر الشارع ، فهو مردود من غير توقف ، و الثاني يقتضي أنه لا يُرَدُّ إلا عُلِمَ مخالفته لأمر الشارع ؛ و يظهر هذ الفرق بالمثال :
فإذا قدَّرنا أن أحداً تعبَّد عبادة لا نعرف لها أصلاً من الشرع ؛ فإنا نمنعه و نردُّها حتى يقومَ عليها أمرُ الشارع ؛ بناءً على اللفظ الأول ، أما على اللفظ الثاني : فنتوقَّف حتى ننظُرَ في مخالفتها أو موافقتها ، و على هذا فنأخذ باللفظ الأول ؛ لأن الأخذ به أحوط ، والله أعلم .

و بهذا ظهر أن بينهما ثلاثة فروق ، فرقان معنويان ، و فرق حُكْمِيّ .
و هذا إن سلَّمنا الفرق الأول ؛ و إلا فهما فرقان فقط .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
1- رواه مسلم في الأقضية ( 1718 ) .
2- رواه البخاري في الصلح (2697 ) .

المصدر: كتاب المنتقى من فرائد الفوائد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فائـــــــــــــــــدة للعلامـــــة ابن عثيمين رحمــــــــه الله‎
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ايها الكاتب اتق الله فأنت مراقب ؟؟؟‎
» الله يستر من 2012 ......
» : لاتقل جزاك الله ألف خير !‎
» سيرة علي بن ابي طالب رضي الله عنه‎
» الله اكبر الــــدنمارك تصرخ من الالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهـــ وسـهــلا بـكـم بـمـنـتـديات شــبـاب كـــريــزي ـــلا  :: المنتديات العامة :: الـمـنـتـدي الإســلامــى-
انتقل الى: